دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، ابراهيم بوغالي، إلى ملاحقة مجرمي الكيان الصهيوني أمام الهيئات القضائية الدولية، جراء ما يرتكبه من جرائم شنيعة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. حسب ما أورده بيان للمجلس.
وفي كلمة له خلال اجتماع المجموعة العربية بالاتحاد البرلماني الدولي، أول أمس، بجنيف، شدد بوغالي، على ضرورة “وقف حمام الدم الفلسطيني. والضغط على الكيان الصهيوني للانصياع لقرارات الشرعية الدولية. والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط. وكذا ملاحقة مجرمي الكيان الصهيوني أمام الهيئات القضائية الدولية”. مؤكدا على “حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف”.
كما حذر المتحدث، من خطورة الظرف الراهن، مشيرا إلى أن “الدول العربية تتعرض حاليا لتداعيات وتغيرات وجودية، تستوجب تعزيز العمل المشترك خدمة للقضايا العربية. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”، داعيا إلى “مواجهة هذه التداعيات بجهود موحدة وصادقةّ. حتى لا يكون الوطن العربي ضحية لحسابات الغير”.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن “المصالح المشتركة للدول العربية، لا يمكن أن تتوطد إلا من خلال تقاسم أفضل الممارسات والخبرات. بما يساهم في حماية وتعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية”.
وبذات المناسبة، أشار بوغالي، إلى أن “البند الاستعجالي المدرج في الجمعية العامة السابقة بخصوص القضية الفلسطينية. وإن لم يحقق نتيجته المرجوة. فذلك لا يمنع من مواصلة السعي لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته التاريخية والأخلاقية والقانونية، إزاء الشعب الفلسطيني”.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال