نظمت جمعية خطوة للمستقبل ببلدية بولوغين، ذات الطابع الشبابي والطفولة، نشاط إفطار في مستشفى محمد لمين دباغين “مايو”، في مصلحة طب الأطفال وبعض المصالح الأخرى، المبادرة التي تنظم مرتين في الأسبوع، يتم فيها استقبال حوالي 150 شخص، حسبما أوضحته لنا رئيسة الجمعية فاطمة الزهراء بوتريك.
كما اضافت المسؤولة ذاتها، في حديثها عن نشاطات الجمعية لشهر رمضان، أنه سيتم رفقة جمعية الابتسامة، برمجة نشاط إفطار في دار الحسنة، المتواجدة أيضا في بلدية بولوغين، والذي سيعرف بذات المناسبة، حفل ختان لحوالي 15 طفل، وفي الـ 27 من رمضان، تنظم الجمعية زيارة لأطفال مستشفى لمين دباغين، الى قصر رياس البحر بالجزائر العاصمة، والقيام بالعديد من النشاطات الترفيهية والتثقيفية لصالح الأطفال رفقة اوليائهم.
وفيما يخص نشطات الجمعية المستقبلية، أكدت بوتريك، أنه ستنطلق دورة تكوينية في مجال السمعي البصري، مبرمجة في العاصمة والجنوب الجزائري بغرداية، موضحة في السياق ذاته، أن هذه النشاطات التي تبرمجها الجمعية، تحمل أهداف تتجسد في تنمية قدرات الطفل فكريا وثقافيا، مع العمل على تبادل الخبرات في مجال الاطفال والشباب مع الجمعيات، والمساهمة في توعية المجتمع بحقوق الطفل، وإبرازها باستعمال مختلف الوسائل، والمساهمة في تنمية قدراتهم المعرفیة من خلال انشاء النوادي والورشات من أجل استقبال الأطفال والشباب، وتوجيههم اجتماعيا و تربويا و ثقافيا ورياضيا.
من جهة أخرى، أكدت بوتريك، أحد أعضاء شبكة التنمية وحقوق الانسان، التي تم اطلاقها في الـ 7 مارس، أن الشبكة تضم عديد الجمعيات المتخصصة في مجالات حقوق الانسان واهتمامات المرأة، الأطفال وأيضا جمعيات تهتم بكل ما هو ثقافي وترفهي للطفل، أين تجتمع هذه الجمعيات للحوار وخلق الاتحاد من أجل الدفاع عن حقوق الانسان.
وتطرقت المتحدثة، الى أهداف الشراكة والتعاون، بين المرصد الوطني للمجتمع المدني وشبكة جمعيات حقوق الانسان، والتي تتمثل في المشاركة في تنفيذ ومتابعة وتقييم السياسات العمومية المتعلقة بحقوق الانسان والتنمية، التعاون الدولي والإقليمي، بما في ذلك مشاركة الجالية بالخارج، تعزيز الروابط والجسور مع الشبكات المتخصصة والموضوعاتية وطنيا ودوليا.
كما اضافت فاطمة الزهراء بوتريك، بخصوص التحديات والرهانات في مجال حقوق الانسان، والبعض منها ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا حقوق الانسان واثارها السلبية على منظومة الحقوق، الصراعات والحروب في العالم، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، بالخصوص فلسطين والساحل و الصحراء الغربية، بما ينتهك القانون الدولي لحقوق الانسان، والقانون الإنساني ويقبض السلم والأمن والتنمية في العالم، الصراع في تحقيق المصالح الاقتصادية والجيوسياسية والسياسية على حساب قضايا حقوق الانسان.
عالم الأهداف /يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال