أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس أن نشاط الاستغلال الحرفي المنجمي للذهب يعد من أولويات القطاع.
كما أكد الوزير ان استغلال الذهب من شأنه تثمين مورد الذهب بطريقة ناجعة، مع تمكين الشباب بولايات الجنوب من المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني والرفع من القيمة المضافة للاقتصاد.
هذا في سياق جلسة ترأسها نائب رئيس المجلس السيد محمد رضا أوسهلة، بمجلس الأمة خصصت للأسئلة الشفوية.
وبخصوص التأخر المسجل في الترخيص للتعاونيات الشبابية للاستغلال الحرفي للذهب بولاية برج باجي مختار، اوضح الوزير ان هذا النشاط يعد من أولويات الوزارة لتثمين مورد الذهب بطريقة ناجعة ومستدامة وتمكين المواطنين بولايات الجنوب من المشاركة في تنويع الاقتصاد الوطني والرفع من القيمة المضافة للنشاطات الاقتصادية.
عرقاب: العمل متواصل من أجل حصر المناطق الذهب في ولاية برج باجي مختار
كما أكد أن القطاع يبذل جهودا متواصلة للدراسة والبحث عن مكامن الذهب بالولاية مبرزا حرص الوزارة على توفير كافة الظروف لتجسيد مشاريع المؤسسات الشبابية الراغبة في ممارسة هذا النشاط المنجمي.
وذكر الوزير أن العمل متواصل من أجل حصر المناطق التي يمكن أن تتواجد فيها تراكيز للذهب في ولاية برج باجي مختار، والتي تمكن المؤسسات المصغرة من استغلالها بطريقة ناجعة تعود عليها بالربح، ولا تمثل عبئا ماليا على منضدة الذهب وكذا عن طريق برنامج استكشاف تكميلي يتم فيه استعمال كل الطرق الممكنة“.
ولفت في ذات الصدد أن الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية قامت بإنجاز أشغال الاستكشاف المنجمي المسندة الى الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي، من أجل البحث عن مواقع تواجد مكامن الذهب عبر ولاية برج باجي مختار.
كما أوضح الوزير ان الديوان قام بأخذ عينات عن مؤشرين وكذا مناطق أخرى يمكن أن يتواجد بها الذهب في عدد من المناطق وأسفرت نتائج هذه الأشغال عن تواجد تراكيز ضعيفة للذهب في كل المناطق التي تمت معاينتها مع وجود مؤشرات للفضة.
“ارتقاء واد نومر الى مديرية جهوية سيدعم حركية التوظيف في قطاع المحروقات هناك”
و بخصوص التوظيف في شركة سوناطراك على مستوى منطقة واد نومر بولاية غرداية و تحويل المنطقة الى مديرية جهوية لمجمع سوناطراك، أكد الوزير أهمية هذه المنطقة من حيث إنتاج المحروقات مضيفا ان المشاريع الجارية، لا سيما في الاستكشاف والأعمال التطويرية للحقول “و التي تتطلب وقت” ستسمح لواد نومر التابعة حاليا للمديرية الجهوية لحاسي الرمل “لكي ترقى مستقبلا الى مديرية جهوية” ما سيدعم أيضا حركية التوظيف في قطاع المحروقات هناك.
وأوضح عرقاب بخصوص استحداث مديرية جهوية لمجمع سوناطراك “يجب أن يأخذ بعين الاعتبار التوازن الهيكلي الداخلي للمؤسسة الذي يجب ان يكون منسجما مع الوحدات المجاورة ذات المواصفات المشتركة” على غرار مديرية القاسي ومديرية بئر بركين ومديرية الحمراء.
بوزيان بلقيس
مناقشة حول هذا المقال