ترأس رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اجتماعاً تنسيقياً حول الأنشطة المقبلة للبرلمان بغرفتيه. وذلك ضمن إطار تعزيز الدبلوماسية البرلمانية. وسبل تحسين مشاركة الجزائر في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وحسب بيان لمجلس الأمة، تم عقد هذا الاجتماع التنسيقي. كجزء من التحضير للنشاط الخارجي للبرلمان قبل افتتاح الدورة التشريعية القادمة، هدف الاجتماع إلى توحيد الرؤى. من أجل تحقيق أفضل تمثيل للبرلمان الجزائري في المنظمات والجمعيات البرلمانية الدولية، الإفريقية، العربية، والمتوسطية.
تطرق الاجتماع، إلى أبرز بنود برنامج النشاط البرلماني الخارجي المرتقب، وسمح لرئيسي غرفتي البرلمان. بالوقوف على استعادة الجزائر لريادتها الإقليمية والقارية والدولية، من خلال تماهي سياساتها الخارجية مع مبادئها المستمدة من مرجعيتها النوفمبرية الخالدة.
كما شهد الاجتماع، دراسة وتبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن. وآفاق العمل البرلماني المشترك على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، وسبل تحقيق مكاسب جديدة في الاستحقاقات القادمة. وشدد على ضرورة تبني مبدأ التكافؤ والندية في العلاقات الدبلوماسية البرلمانية ضمن الهيئات البرلمانية الدولية.
وأبرز الاجتماع، أهمية أن تلعب الدبلوماسية البرلمانية دوراً محورياً في إبراز المؤهلات الاقتصادية. والفرص الاستثمارية للجزائر، بما يتماشى مع التوجه نحو تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية. وتكريس مبدأ استقلالية القرارين السياسي والاقتصادي.
قوجيل يؤكد على أهمية التكاتف لدعم مواقف الجزائر في القضايا العادلة
أبرز رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بأن صوت الجزائر أصبح مسموعاً في المحافل الدولية. وذلك بفضل توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأكد قوجيل، أن “الأوضاع العالمية الحالية، تفرض علينا تعزيز التنسيق في العلاقات البرلمانية”، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون والتضامن. قائلاً: “المرحلة الراهنة تتطلب منا التكاتف، لدعم مواقف الجزائر في القضايا العادلة”.
وفيما يتعلق بالقضية الصحراوية، أكد رئيس مجلس الأمة: “نتابع التحركات والمناورات المحيطة بالقضية الصحراوية، ونعرف الأطراف المستفيدة من ذلك”، وأردف: “المخزن المغربي يستخدم نفس الأساليب التي استخدمها الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الصحراوي، والجزائر ثابتة في موقفها من القضية الصحراوية”.
بوغالي يؤكد على أهمية مرافقة البرلمان لدبلوماسية الدولة وتبني مواقفها الثابتة
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن الدبلوماسية الجزائرية استعادت قوتها وحيويتها، منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون، مقاليد الحكم.
وأشار بوغالي، إلى أن “الجزائر كانت نشطة ومؤثرة في مجلس الأمن الدولي، حيث تبنت مواقف ثابتة ودافعت عن قضايا جوهرية”.
وشدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، على أهمية أن “يواكب البرلمان بغرفتيه مواقف الدولة، ويعمل على دعم الدبلوماسية الرسمية، والعمل على تعزيز صورة الجزائر وصوتها في المحافل الدولية”.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال