أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن آلاف الأطفال في قطاع غزة، يواجهون خطر سوء التغذية الحاد.
وفي بيان صدر مساء أمس السبت، أوضحت المنظمة، أن 3288 طفلاً من بين هؤلاء. يعانون من سوء التغذية الحاد، وذلك بعد فحص حوالي 240 ألف طفل في القطاع منذ بداية العام الجاري.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنها تقدم الدعم لأربعة مراكز متخصصة في علاج سوء التغذية. من بينها مركز تابع لمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع.
في هذا السياق، قال مصدر طبي، من مستشفى كمال عدوان لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). “لقد سجلنا حتى الآن حوالي 5 آلاف طفل، حيث يظهر على ثلث الحالات أعراض سوء التغذية”.
وأضاف المصدر، أن “25% من هذه الحالات لم تتلقَ العلاج المكثف. نظراً لتصنيفها كسوء تغذية مع مضاعفات”، مشيراً إلى أن “تزايد الحالات مع مضاعفاتها يعني أن الوضع قد يكون في مرحلة ما قبل الموت”.
وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة، من احتمال انتشار المجاعة في غزة. وأكد برنامج الأغذية العالمي، أن نصف مليون شخص في القطاع يعانون من “مستويات كارثية من الجوع”.
كما أدى احتلال وتدمير قوات الاحتلال الصهيوني، لمعبر رفح الحدودي مع مصر. في السابع من ماي الماضي، إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة. مما زاد من الضغوط المحلية والدولية لفتح المعبر وسحب قوات الاحتلال منه.
حصيلة الشهداء ترتفع
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن عدد الشهداء في القطاع، جراء العدوان الصهيوني، ارتفع إلى 40 ألفا و405 شهداء. و93 ألفا و468 مصابا، جلهم أطفال ونساء، فضلا عن عشرات الآلاف من المفقودين.
كما أعلن المصدر ذاته، أن الاحتلال الصهيوني، ارتكب 3 مجازر في القطاع. وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و112 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني عدواناً مدمراً على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 324، في ظل استمرار القصف الهمجي على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلاً عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفقاً لتقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال