انطلقت أمس السبت عملية الاقتراع في مختلف ولايات الوطن، وقد تميزت بتنظيم محكم عبر مختلف الولايات،
حيث بدأ المواطنون في أداء واجبهم الانتخابي مع افتتاح مكاتب التصويت.
فبولايات الوسط عرفت عملية الاقتراع في مختلف المكاتب أعدادا مختلفة للناخبين المسجلين الذين أدلوا بأصواتهم،
فبولاية البليدة ناخب عبر 1859 مكتب تصويت يشرف عليها 14383 مؤطر,
كما شهدت هذه المكاتب توافدا للناخبين من مختلف الفئات العمرية.
كما عرفت الساعة الأولى إقبالا لافتا لفئة الشباب بمركز لولايات الوسط
كمركز “بسطامي شويحة” بحي الضاية ولاية الجلفة
و”الأمير عبد القادر” بوسط المدينة وكذا المركز الانتخابي “مقواس بلقاسم” بحي بوتريفيس
الذي يحصي هيئة ناخبة تفوق 6700 ناخب.
و بولايات جنوب وأقصى جنوب البلاد أدى الناخبون واجبهم الانتخابي لاختيار أحد المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية,
حيث جرت عملية الاقتراع في ظروف تنظيمية محكمة
كما تقدم لهذه الانتخابات عبر 18 ولاية من جنوب البلاد ما يفوق 2,9 مليون ناخب وناخبة
موزعين عبر أكثر من 1.160 مركز اقتراع التي تحصي ما يزيد عن 10.300 مكتب تصويت, من ضمنها 85 مكتبا متنقلا.
كما أدى الناخبون واجبهم الانتخابي في ظروف تنظيمية حسنة بمركز رقم 17 بابتدائية المجاهد خليل عبد القادر
بحي المخادمة بمدينة ورقلة الذي يبلغ عدد المسجلين به 2.206 منتخب .
كما شهد مركز الانتخاب بابتدائية المجاهد المتوفي أخون فندو ببلدية إن قزام بأقصى جنوب الوطن
توافد منذ الساعات الأولى من افتتاحه لإعداد معتبرة من الناخبين الذين يقترعون في ظروف عادية .
كما عرفت الأجواء في اغلب ولايات الجنوب أجواء ميزها التنظيم المحكم،
حيث تم تسجيل بمختلف المكاتب المنتشرة اقبال واسع لمختلف الناخبين،
وسط تفاؤل وآمال واسعة يتطلعون إليها من خلال هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
وبولايات غرب البلاد وبعد ان انطلقت عملية الاقتراع،
عرفت العملية إقبالا من طرق الناخبين على مختلف المكاتب وهذا في إطار الانتخابات الرئاسية
والتي تمت تهيئة كافة الشروط اللازمة ليتسنى للمواطنين الإدلاء بأصواتهم في ظروف مواتية.
كما تم إحصاء الناخبين في بعض ولايات الغرب، فبولاية وهران تم إحصاء لهذا الموعد الانتخابي, 1 مليون و 41 ألف ناخب
يتوزعون على 296 مركز اقتراع، اما ولاية معسكر فقد يبلغ عدد الهيئة الناخبة 577.133 ناخبا وناخبة من بينهم 8937 مسجلا جديدا, في حين تم توفير لهم 325 مركز اقتراع تتوفر على 1553 مكتب (اقتراع).
كما عرفت ولايات شرق البلاد توافد للناخبين من أجل الانتخابات الرئاسية للإدلاء بأصواتهم عبر مكاتب الاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية الجارية وسط ظروف تنظيمية محكمة
وتم تسجيل توافد المواطنين لأداء واجبهم الانتخابي عبر مكاتب التصويت التابعة لمدينة قسنطينة.
كما جرت عملية الاقتراع في ظروف تنظيمية محكمة منذ فتح مراكز الانتخاب على غرار ولاية أم البواقي التي شهدت بها مراكز الانتخاب في الساعة الأولى من انطلاق عملية الاقتراع إقبالا للمواطنين.
يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال