أبرز وزير السياحة والصناعة التقليدية مختار ديدوش، أن السياحة في الجزائر، أصبحت أكثر رواجا على الصعيدين الوطني والدولي. وهذا ما تؤكده المؤشرات والأرقام.
وفي كلمة له خلال إشرافه اليوم الخميس، على اللقاء التحضيري لموسم الاصطياف لسنة 2024، كشف ديدوش، أن “الجزائر عرفت في سنة 2023، تدفقا مميزا للسياح الأجانب، إذ سجلت دخول حوالي 3.3 مليون سائح، من بينهم 2.2 مليون سائح أجنبي. و1.1 مليون من أبناء الجالية بالخارج”، مشيرا إلى أن “الولايات الساحلية عرفت في السنتين الماضيتين 2022/2023. ولوج حوالي 3 مليون عائلة اختاروا صيغة الإيواء”.
وأشار الوزير، أنه “قصد الرفع من طاقة الإيواء، تم اعتماد أزيد من 2200 مشروع، منها 800 في طور الإنجاز. كما يتم استلام سنويا حوالي 50 إلى 60 مشروع بطاقة 6000 سرير”، ما يؤكد –حسبه- أن “عدد المرافق والهياكل السياحية، يزداد بصفة مشجعة. ما يسهم في تعزيز وتنويع الحظيرة الحالية بإنجازات بمقاييس ومعايير دولية”.
وأوضح وزير السياحة، أن “عملية التحضير لموسم الاصطياف موكلة للجنة الوطنية متعددة القطاعات. والتي تترأسها وزارة الداخلية”، مبرزا أنه “يجب علينا جميعا أن نبقى مُجندين لإنجاح موسم الاصطياف لهذه السنة، والسنوات المقبلة”.
وبذات المناسبة، استمع الوزير ديدوش، الى خمسة عروض، قدمها مدراء السياحة لولايات الجزائر، سكيكدة وعين تيموشنت، المديرة العام للديوان الوطني للسياحة، والمدير العام للديوان الوطني الجزائري للسياحة.
حيث لخصوا من خلالها أبرز تحضيرات مديريات السياحة للولايات المعنية بموسم الاصطياف لسنة 2024. والمؤسسات تحت الوصاية. وكذا التدابير والمبادرات المتخذة لإنجاح الموسم، وتوفير شروط الراحة للسواح والمصطافين المحليين وأبناء جاليتنا بالخارج.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال