تعهد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، بإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه مستثمري الزراعات الاستراتيجية في الجنوب.
يأتي هذا التعهد، في إطار الجهود لتسهيل عمليات جمركة العتاد المستورد. وتقليص المدة الزمنية المطلوبة لذلك، وذلك بعد أن رفع المستثمرون المختصون في هذه الزراعة جملة من العراقيل. التي أعاقت تنفيذ مشاريعهم ضمن المواعيد المحددة.
وتواجه هذه المشاريع، صعوبات كبيرة في جمركة العتاد، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تجاوز الموسم الزراعي دون تحقيق أي تقدم. وهو ما أثار سخط مسؤولي القطاع.
واستجابة لهذه القضايا، تدخل وزير الفلاحة، بشكل عاجل. متعهداً بحل المشكلات من خلال التفاوض مع نظيره في المالية، لعزيز فايد، والعمل على توفير دعم خاص للمستثمرين لتطوير هذه الزراعات.
وفي مطلع شهر سبتمبر الجاري، ترأس يوسف شرفة، لقاءات وطنية مع المستثمرين الذين استفادوا من أراضٍ فلاحية عبر الديوان. ويشملون تسع ولايات جنوبية هي تيميمون، أدرار، ورقلة، إليزي، تقرت، جانت، غرداية، الأغواط والمنيعة.
وهدف اللقاء، إلى تقييم مدى تنفيذ المشاريع الاستثمارية على الأراضي الممنوحة عبر المنصة الرقمية للديوان منذ عام 2021. بالإضافة إلى تحديد الأهداف ضمن البرنامج الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية حتى عام 2027.
وأكد وزير الفلاحة، خلال اللقاءات، على أهمية تفعيل جميع المشاريع الاستثمارية. ووضع المخططات الزراعية بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية.
وفي بداية العام الجاري، خصصت الحكومة “رواقاً أخضر” لكبار المستثمرين الذين يمتلكون مساحات تعادل أو تزيد عن عشرة آلاف هكتار، مع إعفائهم من الإجراءات الإدارية المعقدة، التي تطلبها مصالح ديوان تنمية الزراعات الصناعية بالأراضي الصحراوية ODAS”.”
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال