عند الحديث عن رابطة أبطال أوروبا واللاعبين العرب، فالذاكرة تعود تلقائيا نحو نجم المنتخب الوطني الجزائري السابق رابح ماجر، بصفته أول لاعب عربي توج بهذا اللقب.
ماجر لم يقف عند هذا الحدث، وإنما سجل هدفا أسطوريا بكعبه في مدينة فيينا بتاريخ 27 ماي من عام 1987، حمل اسمه في تاريخ الساحرة المستديرة.
وأصبح ماجر أول لاعب عربي يتوج بلقب كأس الأندية الأوروبية، الاسم الذي كانت تحمله في تلك الحقبة أمام بايرن ميونيخ الألماني.
بعدها خاض ثاني لاعب عربي خاض نهائي دوري الأبطال، وهو المغربي رضوان حجري لاعب نادي بنفيكا البرتغالي عام 1988، لكن فريقه لم يتوج باللقب وخسر أمام ايندهوفن الهولندي بركلات الترجيح.
وفي عام 2017 وبعد غياب دام لأكثر من 30 عامًا، عاد الظهور العربي في النهائي، بواسطة المغربي المهدي بن عطية رفقة فريقه جوفنتوس، أمام ريال مدريد لكن بن عطية لم يكتب له التتويج، وانهزم ناديه واعدت الغلبة للملكي.
وكان نجم منتخب مصر محمد صلاح ثاني وأخر لاعب عربي يتوج برابطة أبطال أوروبا مع ناديه ليفربول الانجليزي سنة 2019 على حساب توتنهام الانجليزي، وسجل صلاح هدف التقدم للريدز عن طريق ركلة جزاء.
عربي آخر تذوق طعم رابطة الأبطال ، وهو المغربي أشرف حكيمي موسم 2017/2018مع ريال مدريد.
ورغم أن حكيمي لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية أو الاحتياطية إلا أنه دخل التاريخ كأول مغربي يتوج بالبطولة ويحصل على الميدالية كونه لاعبًا ضمن صفوف ريال مدريد في قائمته الأوروبية.
وفي نفس المباراة تأهل المصري محمد صلاح لاعب ليفربول إلى النهائي وشارك في المباراة، وخسر اللقب.
لكن المباراة شهدت خروج محمد صلاح في الدقيقة 31 بعد احتكاك بينه وبين راموس أدى إلى إصابته في الكتف ولم يستطع إكمال المباراة.
نهائي غد الذي سيجمع مانشستر سيتي وتشيلسي سيشهد تتويج عربي رابع باللقب الأوروبي الكبير، إما الدولي الجزائري رياض محرز مع ناديه مانشستر سيتي، أو حكيم زياش مع ناديه تشيلسي، فلم يكون صاحب الحظ.
أدم ع
مناقشة حول هذا المقال