قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “النساء والفتيات في قطاع غزة، يفقدن حياتهن. ويواجهن مستويات كارثية من الاحتياجات الإنسانية”. وأضاف أن “نحو 3000 امرأة، فقدن أزواجهن في الحرب، أو أصبحن معيلات لأسرهن”.
وأوضح المتحدث ذاته: “تشير التقديرات اليوم، إلى أن نحو 70% ممن قُتلوا في غزة من النساء والأطفال. وأن ما لا يقل عن 3000 امرأة، ربما أصبحن أرامل وربّات أسر. وأنهن في حاجة ماسة إلى الحماية والمساعدة الغذائية”. وتابع “يشكل الأطفال أكثر من نصف سكان قطاع غزة. وتتخطى نسبة النازحين منهم 90%”.
من جهتها، روت المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام، بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة، مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت. وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لـ 6 نساء حوامل متوفيات.
وقالت إنغرام، إن “نحو 20 ألف طفل، ولدوا في جحيم حرب غزة. وأن هناك طفلا يُولد كل 10 دقائق وسط هذه الحرب المروعة”. وأضافت “الأمومة يجب أن تكون مناسبة للاحتفال، أما في غزة، فإنه طفل آخر يخرج إلى الجحيم”.
وتابعت المتحدثة ذاتها: “رؤية أطفال حديثي الولادة وهم يعانون، بينما تنزف بعض الأمهات حتى الموت، يجب أن يقض مضاجعنا جميعا”، مشددة على ضرورة القيام بتحرك دولي عاجل.
في سياق متصل، قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، إن “هناك أُمّين تقتلان في قطاع غزة كل ساعة”، بينما روت متحدثة باسم الأمم المتحدة مشاهداتها في غزة.
وذكرت بحوث، أن “التقديرات تشير إلى أن حوالي مليون امرأة وفتاة نازحات في غزة. وتُقتل أمّان كل ساعة، في حين فقد حوالي 10 آلاف طفل آباءهم”.
نحو 25 ألف شهيد فلسطيني
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، ارتفع إلى 24 ألفا و927، في حين ارتفع عدد المصابين إلى 62 ألفا 388.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته أمس السبت، إن قوات الاحتلال ارتكبت 14 مجزرة في غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وإن 165 فلسطينيا استُشهدوا في تلك المجازر، بينما أصيب 280.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل اليوم السبت، يومه الـ 106. في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع. وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية. وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال