نفت منظمة الصحة العالمية، الاتهامات التي وجهها الاحتلال الصهيوني لها، بالتواطؤ، مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خلال العدوان على قطاع غزة.
وقال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة. ويمكن أن تعرض موظفينا الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء للخطر”.
وأضاف المتحدث ذاته، عبر منصة “X” (تويتر سابقا)، أن “المنظمة باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإنها محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاه الجميع”.
واتهمت مسؤولة صهيونية، في الاجتماع التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، المنظمة بالتواطؤ مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
مسؤول أممي: “2.2 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في غزة”
قال مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة، جورجيوس بتروبولوس، أن حوالي 2.2 مليون انسان في غزة معرضون لخطر المجاعة، مشيرا إلى وجوب تدفق المساعدات بشكل حر إلى القطاع.
وقال بتروبولوس، في تصريح لقناة “الجزيرة” القطرية: “بعد أسابيع من الحرب يتعرض 2.2 مليون لخطر المجاعة في غزة”. وأضاف “يجب أن تتدفق المساعدات والمواد بشكل حر إلى القطاع”.
وأوضح المسؤول الأممي أن “كل فرد في غزة. بحاجة إلى مساعدات الآن ويجب وقف الحرب”. وأشار بالقول: “لا يمكننا تلبية سوى ثلث حاجة السكان من المياه الصالحة. والمنشآت الطبية والإنسانية في غزة يجب أن تحظى بالحماية”.
“حماس” تدين التحريض الصهيوني على مؤسسات الإغاثة الأممية
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشدة تحريض الاحتلال الصهيوني، على مؤسسات أممية، تساهم في إغاثة الشعب الفلسطيني، بينها منظمة الصحة العالمية. ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
ودعت “حماس”، الأممَ المتحدة، إلى عدم الرضوخ لابتزازات وتهديدات الاحتلال الصهيوني. وسعيه لقطع شرايين الحياة عن الشعب الفلسطيني.
وزارة الصحة بغزة: 18 مجزرة جديدة في القطاع
من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الصهيوني، ارتكب 18 مجزرة راح ضحيتها 174 شهيد و310 مصاب، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أعلنت الوزارة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على القطاع إلى 26 ألفا و257. والمصابين إلى 64 ألفا و797.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل اليوم السبت، يومه الـ 113. في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع. وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية. وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال