تعتبر اللغة الإنجليزية اللغة الحية و لغة التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت تلعب دورا هام في مختلف المجالات الاجتماعية و الاقتصادية ، لهذا يبقى تعلم هذه اللغة لدى الشباب الجزائري من الأساسيات المهمة ،وللحديث عن هذا الموضوع جمعنا حوار مع الشاب محمد يونس شرحبيل صانع المحتوى و الكاتب و المتحدث التحفيزي بالغة الإنجليزية، الحائز على جائزة digital Creator Awards لفئة الصغار، و المتحصل على عدة شهادات مختلفة من التحدث على stage حسب ما اوضحه لنا و الذي حدثنا عن تجربته مع اللغة الإنجليزية و بدايته مع نشر الفيديوهات.
ماذا تقول في اللغة الإنجليزية حسب تجربتك و طرق تعلمها ؟
“بنسبة لي أرى ان اللغة الإنجليزية ليس هدف ان نتعلمها بقدر ما هي وسيلة للمساعدة في التعرف و المعرفة ، لأنها لغة عالمية فرضت نفسها فأصبح تعلمها من الاساسيات ، خاصة اننا نرى أن كل محتوى في العالم مكتوب باللغة الإنجليزية .و من حيث طرق تعلمها ارى انها سهلة بأي طريقة كانت و في أي وقت و مكان ، فالشاب الذي يريد ان يتعلمها بعزيمته و عن طريق الكتب و مواقع التواصل الاجتماعي اضافة الى الوسائل الاخرى يستطيع تعلم هذه اللغة و باقي اللغات “.
تجربة صناعة المحتوى كيف ترى هذا المجال و ماذا يمكنك القول فيه ؟
“صناعة المحتوى و كانت تجربة حَظيت بها ، بِدعم من أمي التي وجدت عندي الشغف و الموهبة في الإلقاء مع طاقة فائضة فشجعتني لإخراجها في شيء يُفيدني و يفيد الجميع، بتقديم أفكار و إبداء اراء مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي بالغة الإنجليزية ، و هي تجربة ممتعة ولا تزال بسبب الفيديوهات التي انشرها والمقاطع و مختلف النشاطات التي أقوم بها ، و لهذا أقول أنها تجربة رائعة لأنها أبدت مهارتي للعالم و لنفسي أيضا ، كما انني أرى ان صناعة المحتوى هو شيء رائع للشخص الذي يمكنه ان يستعملها للفائدة ، لان كل شيء صنعه الانسان لديه إيجابيات و سلبيات و منها مواقع التواصل الاجتماعي “.
ما هي النصائح التي تقدمها للشباب في مقتبل عمرك لتعلم اللغات من أجل التطور اكثر ؟
”من النصائح التي اقدمها لتعلم اللغة هي: ان تكون هنالك المثابرة و الاجتهاد و الجد و المداومة وليس فقط في تعلم اللغة الإنجليزية بل في الحياة ككل، من اجل تحقيق كل الأهداف، بالإضافة الى الانضباط و التنظيم و جعل خطة للسير عليها ،كما علينا ان نكون منظمين كجزائريين و كعرب و كمسلمين أولا ، لأنني أرى أن طلب العلم فريضة على كل مسلم و علينا بتحصيل العلم و المعرفة لكي نأخذ القوة و نستعملها في محلها “.
عالم الأهداف / حاورته يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال