أكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، محمود بصل، أمس.
أن طواقمه تواجه صعوبات في التعامل مع مجزرة مدرسة “التابعين” بمدينة غزة، والتي اقترفها قوات الاحتلال الصهيوني.
فجر أمس، مخلفة أكثر من 100 شهيدا وعشرات جرحى في حصيلة أولية، واصفا المجزرة بـ “المروعة”.
وفي تصريح صحفي، أوضح بصل، أن “أشلاء الضحايا منتشرة في كل مكان، مما يعقد من عملية انتشالها.
كما يصعب تجميع جثة كاملة مع تناثر الاشلاء نتيجة لشدة القصف“.
وتابع المتحدث، أن “المجزرة الاجرامية الجديدة بحق الأبرياء في مدرسة (التابعين).
كانت تستهدف بشكل مباشر المصلين بداخلها، حيث نتج عنها اشتعال النيران في أجساد النازحين”.
لافتا الى أن “الطواقم تحاول السيطرة على الحريق لانتشال جثث الشهداء وانقاذ الجرحى”.
وأضاف: “يتم نقل كل عشرة مصابين في عربة إسعاف واحدة، وأغلبهم يصل إلى المستشفى مفارقا للحيا.
ولا تملك المستشفيات أي مقومات لتقديم الخدمة للضحايا”.
وجدد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، التأكيد على أن إمكانيات الدفاع المدني لا ترتقي لحجم الدمار والكارثة الموجودة في غزة.
حيث أصبح القطاع لا يصلح للحياة”.
في السياق، كشف الدفاع المدني بغزة، أن الاحتلال استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين منذ بداية الشهر الجاري.
وطالب الدفاع المدني، العالم بالتدخل الفوري لوقف المجازر ضد المدنيين العزل في مراكز الإيواء.
حيث أكد أن الاحتلال استهدف طابقي مدرسة “التابعين”، الأول كان يؤوي النساء والأرضي كان مصلى للنازحين.
الأونروا: يوم آخر من الرعب في غزة بعد قصف مدرسة أخرى
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني.
إن العالم استيقظ على يوم آخر من الرعب في غزة، بعد قصف مدرسة أخرى وتقارير عن مقتل المئات بينهم نساء وأطفال ومسنون.
وأكد المتحدث، أن المدارس ومرافقنا والبنية التحتية المدنية، يجب ألا تكون هدفا، وعلى أطراف النزاع حمايتها.
وشدد على أنه حان الوقت لوضع حد لهذه الفظائع التي تتكشف أمام أعيننا.
بوريل: أشعر بالرعب من صور لمدرسة إيواء بغزة تعرضت لقصف صهيوني
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، انه يشعر بالرعب من صور لمدرسة إيواء في غزة تعرضت لقصف صهيوني، موضحا أن أكثر من 10 مدارس استهدفت في الأسابيع الماضية، ولا مبرر لهذه المجازر.
واكد بوريل، أن وقف إطلاق النار في غزة، هو السبيل الوحيد لوقف قتل المدنيين وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
مناقشة حول هذا المقال