يعقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، بطلب من الجزائر، جلسة مشاورات مغلقة حول المقابر الجماعية بقطاع غزة، الذي يشهد عدوانا صهيونيا متواصلا لأزيد من 07 أشهر.
حيث ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية الأسبوع الماضي، أن طواقم الإنقاذ والإسعاف وجدت بساحات مجمع الشفاء ومستشفى ناصر الطبيين بقطاع غزة. مقابر جماعية تحوي جثامين شهداء فلسطينيين، خلّفتها قوات الاحتلال الصهيوني بعد مغادرتها لتلك المواقع.
وفي موضوع متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء الأنباء التي تفيد باكتشاف تلك المقابر الجماعية. داعيا إلى ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول إليها.
وشدد غوتيريش، على ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين، ذوي الخبرة في الاستدلال العلمي الجنائي. بالوصول فورا إلى مواقع هذه المقابر الجماعية. لتحديد الظروف بالضبط التي فقد فيها مئات الفلسطينيين أرواحهم ودفنوا أو أعيد دفنهم.
للإشارة، تم انتشال أزيد من 392 جثمانا لشهداء فلسطينيين من مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي، على مدار خمسة أيام. بعد انسحاب جيش الاحتلال الصهيوني من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، حسب ما أورده مراسل قناة “الجزيرة” القطرية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال