أكد وزير الشباب والرياضة الصحراوي موسى سلمى أن وزارته تنظر الى الرياضة الصحراوي بمنظور دبلوماسي، وقال سلمى في حوار مطول خص به قناة “رصد تيفي” الصحراوية عشية الخميس المنصرم، أن الممارسات الرياضة في الصحراء الغربية تحمل أبعاد دبلوماسية سياسية هادفة الى التحرر :” نحن لا ننظر إلى الرياضة كلعب ومنافسات، وانما ننظر إليها كجزء من الدبلوماسية الصحراوية بالدرجة الأولى، الرياضة ملف كبير وملف أساسي، نحن نريد تشكيل اتحادات رياضية حتى ندخل الاتحادات الافريقية، والعربية، نحن نحاول دائما تخطي العقبات والصعاب، التي يتخبط فيها الشعب الصحراوي، الذي يعيش منذ أكثر من 44 سنة في المخيمات بسبب الاحتلال المغربي”.
“على الشعب الصحراوي تفهم الوضع الذي نمر به”
ودعا سلمى الشعب الصحراوي إلى تفهم التلاعبات التي تستهدفه من طرف المستعمر وأصحاب المصالح، في الوقت الذي شدد فيه على ضرورة التجند لها:” على الشعب الصحراوي تفهم الوضع الإنساني الذي نمر به، وعليه احباط مخططات العدو، والكفاح بكل الأساليب، نطلب من شعبنا التجند لمعركة الحرية والكرامة، والاستنفار، انها مسؤولية كبيرة، أوجه لهم رسالة الحذر، على الشعب الصحراوي أن يدرك أنه هو المسؤول عن قضية التحرر، لذلك فقط عليه الالتفاف حول جيش التحرير الشعبي الصحراوي”.
“كل الظروف متهيئة لإنجاح البرامج الرياضية ”
وكشف الوزير الصحراوي أن وزارته سخرت كل الظروف اللازمة لإ نجاح البرامج الرياضية المزمع اجراءها هذه الصائفة عبر الأراضي المتحررة والمخيمات، وصرح سلمى عبر برنامج “عطل في السلام” :” كل الظروف متهيئة لا نجاح البرامج الرياضية المزمع إجراؤها بعد عيد الأضحى المبارك، وذلك من نقل تأمين، تغذية، المؤطرين، وظروف صحية، المنظمون باشروا في التحضير والتوجيه في البرامج الرياضية، لأجل تجسيد سياد التراب الوطني، هذا البرنامج عنده مقاصد سياسية ثقافية، برنامج متميز، رغم الوضع الصحي المتأزم التي تمر به البلاد.”
أدم.ع
مناقشة حول هذا المقال