أبرز الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أولويات عهدة الجزائر. والتزاماتها لصالح السلم والأمن في العالم، حسب ما أوردته وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها.
وحسب المصدر ذاته، أكّد بن جامع، على الالتزام الدائم للدبلوماسية الجزائرية، استنادا إلى تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. للمساهمة الفعالة في تعزيز قيم السلام. وفضائل الحوار، من أجل تجاوز الخلافات. وتعزيز التعاون الدولي.
وشدد السفير بن جامع، على أن “الجزائر خلال فترة ولايتها بالمجلس، ستكون صوت الشعوب المضطهدة. والقابعة تحت وطأة الاستعمار، لتمكينها من حقها في تقرير مصيرها”. ومضيفاً أنها “ستعمل على تعزيز التعددية، للدفاع عن قواعد ومبادئ القانون الدولي. ولا سيما مبدأ الحل السلمي للنزاعات وفقا لميثاق الأمم المتحدة”.
وأعرب ممثل الجزائر، عن أسفه لتزايد التهديدات على السلم والأمن الدوليين. والتي بلغت ذروتها مع جرائم الحرب الشنيعة التي ترتكب منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وفي ذات السياق، أشار بن جامع، إلى أن “القضية الفلسطينية، ستكون على رأسِ أولويات بلادنا في مجلس الأمن”. ومؤكدا أن “الجزائر ستعمل على وضع حد للإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، كما ستطالب بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والانخراط في مسار تسوية سلمية”. ومشدداً على أنه “قد حان الوقت لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
للإشارة، تم اول أمس الثلاثاء، بمناسبة مباشرة الجزائر عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة لمدة عامين، وضع العلم الوطني، بمقر الأمم المتحدة، إلى جانب أعلام الأعضاء الآخرين بمجلس الأمن، من طرف الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال