أكد يوسف أوشيش، مترشح حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس) للانتخابات الرئاسية، أنه يراهن على عنصر الشباب باعتباره مشروعا. وليس فقط كشعار للاسترزاق السياسي.
وفي تجمع شعبي، بالمتحف الوطني العمومي عبد المجيد مزيان بولاية الشلف، اليوم الخميس، أكد أوشيش، أن “الأفافاس”، يعمل على التأسيس لعمل سياسي جديد. ولبرنامج رئاسي طموح، يفتح آفاقا جديدة للشعب الجزائري.
وأضاف: “نمر بمرحلة حساسة ودقيقة، تلزمنا التجند والتعبئة. تعزيزا لدولتنا وحفاظا على فضاءات التعبير الحر، ولا يمكن أن يطالب أي شخص بالتغيير. دون انخراطه في مساعي الوصول لهذا الهدف”.
وانتقد المتحدث ذاته، ما وصفهم بـ “المشعوذين السياسيين”. الذين يعملون على إبعاد الشعب عن العملية السياسية بخطابات لا تتماشى مع الواقع.
وأوضح أوشيش، قائلا: “لا يجب أن نستمع للمتملقين والمهرجين السياسيين. لأننا نحاول جاهدين لإعادة الاعتبار للعمل السياسي النبيل. هناك بعض المشعوذين السياسيين يعملون ضد آمال الجزائريين بسياسات التملق التي عشناها سابقا أدت البلاد إلى الحراك”.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال