أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أضحت محل هجوم سافر واستهداف مشين من قبل الاحتلال الصهيوني الإستيطاني، الذي لم يتردد في قصف أزيد من 160 مركزا تابعا لها. واستباحة العاملين والمرتبطين بها.
وفي كلمته خلال اجتماع بمجلس الأمن، حول “الأونروا”، أمسية أمس الأربعاء، حدد عطاف، 3 أسباب رئيسية وراء استهداف الاحتلال الصهيوني للوكالة. منوها أن “المجموعة الدولية، صارت تدرك تمام الإدراك مراد السلطة القائمة بالاحتلال. ومبلغ مقاصدها من هكذا سياسات”.
وحسب وزير الخارجية الجزائري، فإن “السبب الأول في استهداف (الأونروا) من قبل الاحتلال. هو لأنها تعكس ميزات اللاجئ الفلسطيني، الذي خصته المنظمة الأممية بوكالة متفردة تعنى بشؤونه دونا عن غيره من بقية اللاجئين عبر العالم”.
أما السبب الثاني –يكمل عطاف- هو في أن “(الأونروا) تُستهدف لأنها ترتبط تمام الارتباط بقرار الجمعية العامة رقم 194. وما تلاه من قرارات ولوائح كرست حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم. والعودة إلى أراضيهم، والعودة إلى وطن لهم”.
وأرجع المتحدث ذاته، أن السبب الثالث لاستهداف (الأونروا)، كجزء لا يتجزأ من المخطط الصهيوني، الرامي لتصفية القضية الفلسطينية. وإفراغ المشروع الوطني الفلسطيني من محتواه، وهدم أركان ومقومات الدولة الفلسطينية.
وشدد الوزير عطاف، على أن “المجموعة الدولية، مطالبة بالرد بموقف جريء وشجاع لحماية وكالة (الأونروا)، وتسهيل استمرارية أنشطتها الحيوية لصالح ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الغربة والشتات”.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال