أعلنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب، الاثنين بالجزائر العاصمة، عن الإطلاق الفعلي لإعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تغير المناخ، والتي تهدف إلى تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها الجزائر في إطار اتفاقية باريس “كوب 21”.
وتم ذلك في كلمة ألقتها خلال مراسم التوقيع على استراتيجية سوناطراك الجديدة للمناخ، بحضور وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط” مراد بلجهم.
وأوضحت دحلب بأن الحكومة ناقشت هذه الاستراتيجية في اجتماع ترأسه الوزير الأول، نذير العرباوي، في مارس الماضي، حيث تم عرض ورقة الطريق الخاصة بإنجازها. وعلى إثر ذلك، كلف الوزير الأول وزيرة البيئة والطاقات المتجددة بإعداد هذه الاستراتيجية بالتشاور “مع جميع القطاعات”، بهدف تحقيق التوافق والنجاعة المطلوبة حسب دحلب.
وفي معرض حديثها عن التعاون مع قطاع الطاقة في المجال البيئي، أشارت الوزيرة إلى المساهمة الكبيرة التي قام بها هذا القطاع في إنجاز أول جرد وطني لانبعاثات الغازات الدفيئة للفترة 1990-2020 وإنجاز التقرير الأول المحين لفترة سنتين BUR1.
كما تم تطوير أول نموذج عملي لنظام القياس والابلاغ والتحقق لقطاع الطاقة واختباره عمليا على مستوى موقعين تابعين لمجمع سوناطراك بغرض رصد الانبعاثات المتسببة في الاحتباس الحراري “بشفافية” على مدار 15 شهرا، حسب الوزيرة.
واستنادا لهذه التجربة، يجري العمل حاليا على إطلاق مشروع نموذجي جديد للقياس على مستوى سونلغاز بغرض تحسين أدوات القياس الناجمة عن توليد الكهرباء ونقل الغاز الطبيعي وتوزيعه، تضيف السيدة دحلب.
بلال عمام
مناقشة حول هذا المقال